واستطاعت جان شيرمان، وهي امرأة تبلغ من العمر 52 عاما، تم تشخيص حالتها على أنها مصابة بخلل دماغي تنكيسي منذ 13 عاما وبشلل في كل جسمها ابتداءً من العنق تشغيل الذراع الآلية بمستوى تحكم ورشاقة لم تر من قبل في مثل هذا النوع من الأعضاء الصناعية المتطورة.
ويصف خبراء ذلك بأنها خطوة غير عادية للأمام بالنسبة للأعضاء الصناعية التي يتم التحكم فيها بالعقل بشكل مباشر. وتسمح أنظمة أخرى بالفعل للأشخاص المصابين بشلل بالطباعة أو الكتابة دون استخدام اليد بمجرد التفكير في الحروف التي يريدون كتابتها أو طباعتها.
وفي الشهر الماضي استخدم باحثون في سويسرا اقطابا كهربائية زرعت بشكل مباشر في الشبكية لتمكين ضرير من القراءة.
ويسير تطوير آلات التواصل التي تعمل عن طريق المخ بشكل سريع ويتوقع علماء إمكان استخدام هذه التكنولوجيا في نهاية الأمر لتفادي التلف العصبي وإعادة تنشيط عضلات الشخص المشلولة.
وفي نفس الوقت يقولون إن أنظمة كهذه يمكن تزاوجها مع "الأعضاء الخارجية" الآلية التي تسمح للمصابين بشلل نصفي وشلل رباعي بالمشي.
وفي أحدث دراسة نشرت في دورية لانسيت زرع فريق أبحاث من مركز بتسبرج الطبي الجامعي قطبين كهربائيين صغيرين في القشرة الحركية في الجانب الأيسر من مخ المرأة وهو الجزء المسؤول في المخ عن بدء الحركة.
واستخدم الفريق أسلوب الفحص الإلكتروني للدماغ يسمى التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي للعثور على الجزء من المخ الذي ينير بعد أن طلب من المريضة التفكير في تحريك ذراعيها اللذين لا يستجيبان في الوقت الحالي.
EmoticonEmoticon