مع بدء العام الجديد، يفكر الكثيرون في اتباع حمية لإنقاص الوزن، إلا أن دراسة أمريكية جديدة حذرت من البدء باتباع حمية في مثل هذا الوقت من السنة، حيث إن إنقاص السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص تزيد من حساسيته للإصابة بنزلات البرد.
وأكدت الباحثة والأستاذة في علوم الغذاء والتغذية بجامعة ميتشيجن الأمريكية، إليزابيث جاردن أن "موسم" الأنفلونزا الحالي يبدو أنه الأسوأ، ولذا من غير المقبول أن يبدأ الشخص في اتباع حمية إنقاص وزن في مثل هذا الوقت، خاصة إذا لم يكن قد تلقى لقاحا ضد الأنفلونزا".
وشرحت الباحثة أنه تبين من خلال الدراسة التي أجريت على فئران المعمل، أن الحيوانات التي قدم لها طعام منخفض السعرات كانت أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا كما عانت من أعراض أشد للمرض لفترة طويلة بالمقارنة بالفئران التي ظلت تتناول طعامها المعتاد الغني بالسعرات الحرارية.
وأوضحت جاردنر قائلةً: "في البداية ظننا أن إنقاص السعرات الحرارية سوف يساعد على تحسين قوة الجهاز المناعي بما يقي الفئران من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، إلا أنه ثبت عكس ذلك تماماً. فزيادة تناول السعرات الحرارية أثناء موسم الأنفلونزا يساعد في مقاومة الفيروس أو على الأقل يقلل من حدة أعراض المرض ويسرّع الشفاء منه".
وفسرت الباحثة أن معاناة الفئران التي اتبعت حمية غذائية سبّبها نقص الأجسام المضادة التي تقاوم العدوى لديها، بينما الحيوانات التي امتلكت مخزونا من الدهون كان لديها مصدر للطاقة ساعدها في مقاومة العدوى. وأضافت: "أما الحيوانات التي اضطرت للاستعانة بمصادر أخرى للطاقة مثل العضلات وأنسجة القلب فقد أضعف ذلك من دفاعاتها أكثر وأكثر".
واعربت عن اعتقادها بأن "تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يمكن أن يكون لها نفس التأثير في إضعاف الجهاز المناعي في موسم الأنفلونزا كما هو الحال مع فئران المعمل".
وتابعت الباحثة قائلةً إنه "من الجيد أن يحاول المرء تقليل السعرات الحرارية لإنقاص وزنه، ولكن يجب أن يجرب ذلك خلال الثمانية أشهر الأخرى من العام، بعيداً عن موسم البرد الذي يستمر لأربعة أشهر كل عام. في مثل ذلك الوقت يحتاج المرء أن يقاوم الحمى".
وأكدت الباحثة والأستاذة في علوم الغذاء والتغذية بجامعة ميتشيجن الأمريكية، إليزابيث جاردن أن "موسم" الأنفلونزا الحالي يبدو أنه الأسوأ، ولذا من غير المقبول أن يبدأ الشخص في اتباع حمية إنقاص وزن في مثل هذا الوقت، خاصة إذا لم يكن قد تلقى لقاحا ضد الأنفلونزا".
وشرحت الباحثة أنه تبين من خلال الدراسة التي أجريت على فئران المعمل، أن الحيوانات التي قدم لها طعام منخفض السعرات كانت أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا كما عانت من أعراض أشد للمرض لفترة طويلة بالمقارنة بالفئران التي ظلت تتناول طعامها المعتاد الغني بالسعرات الحرارية.
وأوضحت جاردنر قائلةً: "في البداية ظننا أن إنقاص السعرات الحرارية سوف يساعد على تحسين قوة الجهاز المناعي بما يقي الفئران من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، إلا أنه ثبت عكس ذلك تماماً. فزيادة تناول السعرات الحرارية أثناء موسم الأنفلونزا يساعد في مقاومة الفيروس أو على الأقل يقلل من حدة أعراض المرض ويسرّع الشفاء منه".
وفسرت الباحثة أن معاناة الفئران التي اتبعت حمية غذائية سبّبها نقص الأجسام المضادة التي تقاوم العدوى لديها، بينما الحيوانات التي امتلكت مخزونا من الدهون كان لديها مصدر للطاقة ساعدها في مقاومة العدوى. وأضافت: "أما الحيوانات التي اضطرت للاستعانة بمصادر أخرى للطاقة مثل العضلات وأنسجة القلب فقد أضعف ذلك من دفاعاتها أكثر وأكثر".
واعربت عن اعتقادها بأن "تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يمكن أن يكون لها نفس التأثير في إضعاف الجهاز المناعي في موسم الأنفلونزا كما هو الحال مع فئران المعمل".
وتابعت الباحثة قائلةً إنه "من الجيد أن يحاول المرء تقليل السعرات الحرارية لإنقاص وزنه، ولكن يجب أن يجرب ذلك خلال الثمانية أشهر الأخرى من العام، بعيداً عن موسم البرد الذي يستمر لأربعة أشهر كل عام. في مثل ذلك الوقت يحتاج المرء أن يقاوم الحمى".
EmoticonEmoticon