ذكرت أن الكثير من الحروب الحالية التقنية او البيولوجية او حتى الروحانية تستهدف تلك الغدة لإضعاف او تدمير تلك الهبة الإلهية في جسد الإنسان... وحديثنا اليوم عن أحد تلك الاستهدافات البيولوجية عن طريق مادة "الفلورايد"...ذلك المكون الذي اصبح وبناء على ارشادات منظمة الصحة العالمية (والتي هي أحد الادوات الفاعلة للحكومة الخفية)..اصبح مكون يوصى به بصورة اجبارية في العديد من استخداماتنا اليومية وحتى إضافته للماء الذي نشربه!!!!!
والغريب أن مادة الفلورايد اثبتت العديد من الابحاث والتجارب العلمية الموثقة عبر عقود خطورة تأثيره على الجسد بشكل عام... وحتى تسعينيات القرن الماضي عندما تم وبصورة لا تقبل الشك تحديد أثر الفلورايد على الغدة الصنوبرية المسؤولة عن تنظيم إنتاج هرمون الميلاتونين... وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم سن البلوغ ويساعد على حماية الجسم من تلف الخلايا التي تسببها الجذور الحرة...كما يلعب نقصه دورا رئيسيا في الإصابة بالشيخوخة المبكرة ومرض الزهايمر واعراض متعددة أخرى مثل هشاشة العظام وانهيار جدران الخلايا البشرية...
فالغدة الصنوبرية هي الهدف الرئيسي لتراكم الفلورايد داخل الجسم... والأنسجة الرخوة في الغدة الصنوبرية للبالغين رصدت الأبحاث الطبية انها تحتوي على الفلورايد أكثر من أي نوع من الأنسجة الرخوة الأخرى في الجسم ...وهو مستوى من الفلورايد يعادل 300 جزء في المليون... وهو معدل قادر على تثبيط الإنزيمات...
كما تحتوي الغدة الصنوبرية أيضا على الأنسجة الصلبة في صورة بلورات hyroxyapatite... وهذه الأنسجة الصلبة يتراكم بها مستوى أكثر من الفلورايد تصل إلى 21،000 جزء في المليون... أكثر من أي نوع من الأنسجة الصلبة الأخرى في الجسم مثل الأسنان والعظام...
ولعل من أشهر تلك الأبحاث المتعددة التي أثبتت مدى تأثير زيادة نسبة الفلورايد في الغدة الصنوبرية على جسم الانسان بوجه عام...تلك التجارب التي اجراها فريق بحثي متخصص من جامعة سري في انكلترا بقيادة الدكتورة جنيفر لوقا عبر عدة سنوات من التجارب على الحيوانات ثم مجموعات من الأفراد.. والتي نتج عنها ان الفلورايد يستهدف بالفعل الغدة الصنوبرية.. وان زيادة معدل تراكمه يؤثر بشكل ملحوظ تنظيم عمل الغدة وتقليل افراز الميلاتونين بصورة كبيرة...مما يؤثر على صحة الإنسان في مجموعة متنوعة من الطرق... بما في ذلك الآثار على النضج الجنسي.. استقلاب الكالسيوم وانهيار طبقة الكالسيوم المبطنة للخلايا.. التأثير على وظيفة الخلايا العصبية.. خلل وظيفة الغدة الدرقية.. وهشاشة العظام بعد سن اليأس، والسرطان، والأمراض النفسية!!!!!
والعجيب ان غالبية المنظومة الدوائية للأطفال الرضع تحتوي على نسبة من الفلورايد.. مع الافلات من العقاب من عوارضه السمية ..حيث يتراكم في الغدة الصنوبرية خلال مرحلة الطفولة المبكرة مما يؤثر على عملية الايض ومينا الاسنان والعظام كما يؤثر على التمثيل الغذائي للخلايا!!!!...واذا تم تراكم الفلوريد في سن مبكرة اكثر مما كان عليه الامر في العقود السابقة... فإن للمرء أن يتوقع خلل متوقع للنظام الهرموني وتحديدا الميلاتونين ...ومن اعراض ذلك ايضا تسارع سن البلوغ الذي نلاحظه جميعا الآن وارتفاع معدل الزهايمر والتركيز العقلي!!!!!

الDMT والغدة الصنوبرية:

الDMT والمسمى الكيميائي له ثنائي ميثيل التريبتامين أو Di-Methyl Triptamine هو مركب من أصل طبيعي يجري تصنيعه، ويدخل في عدد كبير جدا من الأدوية المسكنة المصنفة "للفقراء" بوجه خاص.. كما يدخل كمركب اساسي في العقاقير المخدرة الرخيصة السعر...
وال DMT مماثل لمادة السيروتونين المؤثرة بصورة مباشرة على نقل الاشارات العصبية... كما يؤثر بصورة مباشرة ايضا على الغدة الصنوبرية وهرمون الميلاتونين... وعمل ال DMT كدواء مخدر يعتمد على الجرعة وطريقة الاستخدام والتي تحدد آثاره القصيرة والطويلة المدى... وتعتبر آثاره نتيجة للجرعات المركزة بمثابة فقدان تام للاتصال مع الواقع التقليدي مع اوهام اللقاء بالعوالم الروحية الغريبة فائقة الوصف وذلك ل يتأتى في الحقيقة الا من عمله على تثبيط الانزيمات الطبيعية...
والغريب انه لاقى رواجا بعد تسويقه في صورة مسحوق بلوري ابيض يدخل ضمن عدد من المواد الكيميائية التي تباع حاليا على شبكة الانترنت وتمثل "بدائل الفقراء" كمواد مخدرة او محسنة للحالة النفسية!!!!... ويتم الترويج له باعتباره يأخذ متعاطيه في رحلة خارج الواقع ويعطيه قدرة للاتصال مع العوالم الروحية "العليا"!!!!!
وفي الواقع يتم انتاج هذا المركب بصورة طبيعية داخل جذع الدماغ البشري في ال 28 يوما الأولى من الحياة كطفل رضيع..وينتج عن طريق الغدة الصنوبرية ويشارك في مجموعة متنوعة واسعة من العمليات النفسية خلال فترة التكوين الاولى.. مثل آلية الحلم وبذرة التعامل مع المشاعر الدينية... اما تعاطيه في سنوات متقدمة فيسبب حالة من الانفصال عن الوعي والعقل الواعي خلال ثواني اكثر مما تحدثه الكثير من العقاقير المخدرة الاخرى كالكوكايين وعقاقير الهلوسة..وحتى النسب الضئيلة مسؤولة عن انتشار مرض الذهان والعديد من الظواهر النفسية والهلاوس!!!!
ونتيجة لانتاج الDMT بصورة رخيصة السعر اصبح من المكونات الرائجة في كثير من الادوية المسكنة والمخدرة وما يتناقله الشباب حاليا عبر الانترنت وفي دول العالم الثالث وبخاصة بعد تلك الكثافة والاغراق الغير طبيعي للحبوب المخدرة التي تم كشف النقاب عنها خلال السنوات الاخيرة...
هذا مجرد جزء ضئيل من اشكال الاستهداف العضوي والذي لم يأتي عبثا لمكون رئيسي هام في جسد الانسان ..الا وهو الغدة الصنوبرية..


EmoticonEmoticon