صورة أرشيفية
نجح علماء بالتوصل إلى نتائج إيجابية في علاج سرطان الميلانوما، أو الخلايا الصبغية. فقد تمكن العلماء من تحقيق هذا الإنجاز بواسطة الدمج بين نوعين من الدواء، إيبيليموماب المعروف كذلك تحت مسمى MDX-010، ودواء anti-PD1s، فنتج دواء ثالث يحد من القوة الدفاعية لدى الخلايا السرطانية ويعزز المناعة لدى المصاب.

يُذكر أن وسائل العلاج التقليدية لسرطان الخلايا الصبغية لا تساعد المصاب بهذا المرض في البقاء على قيد الحياة لفترة تزيد عن أشهر قليلة، فيما يأمل العلماء المشرفون على التجارب التي خلصت إلى التركيبة الكيميائية للدواء الجديد ستكون بمثابة نقلة نوعية في مجال العلاج من هذه المرض الخبيث.

هذا وتشير الأرقام إلى نجاح العلماء بعلاج مصاب في مرحلة متقدمة من المرض من بين كل 6 مرضى بهذا السرطان، على أن تستمر الدراسات والتجارب الرامية إلى تحسين مفعول الدواء الجديد.

كما يأمل العلماء على ألا تقتصر فعالية الدواء الجديد على علاج سرطان الميلانوما فقط، وأن تشمل أنواعا أخرى من المرض. هذا وذكر المشرفون على هذه الدراسة أن الدواء الجديد سيُطرح للاستهلاك خلال 5 -10 سنوات، وأنه بفضله سيتم شفاء أكثر من 50% ممن يعانون بسبب تقدم مراحل السرطان.

يصف الأطباء الورم الميلانيني بأنه أخطر أنواع سرطان الجلد، ويلفتون الانتباه إلى أن أولى الدلائل على الإصابة به هي تغير شكل أو حجم الشامة (الخال). غالبا ما يكون لون المنطقة التي يظهر فيها الورم الميلانيني سوداء أو كحلية غامقة اللون، كما يظهر الورم على شكل شامة جديدة قد تكون "سوداء أو مشوهة أو قبيحة المنظر"، وفقا لمواقع طبية.


EmoticonEmoticon