لكي نفهم طبيعة الحرب المقبلة وكيفية السيطرة والتجسس والتحكم في العقل البشري عن بعد وبعدة وسائل واسلحة تم صنعها بالفعل واستخدامها كالاسلحة الالكترومغناطيسية والاقمار الصناعية الجديدة ذات موجات الميكرو ويف..علينا ان نفهم اولا ما هي تلك الطاقة او المولدات السيكترونية داخل العقل البشري؟؟
جميع الكائنات الحيّة هي مفعمة بنوع معيّن من الطاقة . هذه الطاقة التي لم يتم اكتشافها إلا مؤخراً من قبل المؤسسات العلمية الغربية ( بعد ظهور طريقة تصوير كيرليان التي تظهر المجال البلازمي المحيط بالكائنات الحية ، بالإضافة إلى حقائق علمية أخرى ) .
هذه الفكرة ليست جديدة بل اكتشاف جديد . فكانت هذه الظاهرة قديمة قدم التاريخ ، و اختلفت تسمياتها باختلاف الشعوب ، عرفت عند الصينيين بـ شي ، و الهنود بـ برانا ، و سكان الجزر البولينيزية بـ مانا ، و عرفت عند العامة بالطاقة الحيوية ، و عرفها المنومين المغناطيسيين العصريين بالطاقة المغناطيسية الحيوانية ، و الباحثين العلمانيين العصريين أطلقوا عليها أسماء مختلفة باختلاف الباحثين و جنسياتهم و نظراتهم المختلفة لها و وصفوها بأنها طاقة أثيرية ، فسماها الكونت فون رايشنباخ بطاقة الأوديل ، و العالم ولهايم رايش أطلق عليها اسم طاقة الأورغون ، و علماء الإتحاد السوفييتي أشاروا إليها بالطاقة البايوبلازمية ، و العلماء التشيكيين سموها الطاقة السايكوترونية ، و أصبح معترف عليها مؤخراً في جميع الأوساط العلمية بحقل الطاقة الإنساني .
لكن هذا الاكتشاف العصري لم يتوقف عند هذا الحد ، بل تجاوزه إلى ما أثار دهشة الباحثين !. فقد تم التوصل إلى صنع أدوات تعمل على جمع هذه الطاقة المنبثقة من الإنسان ! ثم تخزينها ! ثم إطلاقها حين الطلب !. تعمل على إمداد المجال الحيوي للإنسان العادي بطاقة إضافية ! و بما أن القدرات الإنسانية الخارقة ( الباراسيكولوجية ) لها علاقة صميمية بهذا المجال الحيوي، نستنتج بالتالي أن عملية تضخيم الطاقة الحيوية تؤدي إلى تنشيط قدراته الخارقة ..كما تمكن التقنيات الحديثة على الفعل المعكوس بالسيطرة والتحكم في العقل البشري.
درس العلماء عبر عقود تأثير طاقة المخ على بعض الاشكال الهندسية المجسمة...لكن هذه الأشكال الهندسية مدروسة بعناية و مزجت موادها بإتقان كبير و رسمت عليها خطوط و نقوش محددة ، كل قطعة منقوشة برسومات خاصة بها ، كل ذلك يجتمع في النهاية بطريقة غامضة تجعلها تتمكن من تخزين الطاقة الحيوية المنبثقة من الكائن البشري ، و من ثم توجيه هذه الطاقة لإنجاز مهمات مختلفة حسب الطلب !.
و من أجل شحنها بالطاقة الحيوية ، كل ما عليك فعله هو التحديق إليها لبضعة دقائق أو أكثر ( حسب نوع القطعة و شكلها و المهمة الموكلة إليها ) ، فيتم تخزين كمية من الطاقة نتيجة عملية التحديق !. و عندما تصبح مشحونة يمكنها تشغيل محركات صغيرة ( مناسبة مع حجمها ) ، و جذب قطع مغناطيسية و غير مغناطيسية ( كالخشب و الورق ) ، و تعمل على مضاعفة نمو النباتات ! ، و تنقية المياه الملوثة ! ، و قتل الكائنات الحية ! أو التسبب بشللها ! أو مرضها ! ، و تعمل على الشفاء من الأمراض و العلل ! ، و التحكم بعقول الكائنات ! ، و تحريك الأشياء عن بعد ! ، أو التأثير بها كيميائياً و فيزيائياً ! . أما المسافة فليس لها حدود ! لا يحد من تأثيرها حواجز فيزيائية و لا عوائق من أي نوع
ومنذ عقود..أوكلت الأكاديمية الشيكوسلوفاكية للعلوم اختصاصيين في مجالات علمية مختلفة لدراسة هذه الظاهرة العلمية الجديدة . مختصين في علم الرياضيات و الفيزياء و الإلكترونيات و الألكتروفيزياء و غيرها من اختصاصات علمية مختلفة . جميعهم بحثوا فيها بطرقهم و وسائلهم المختلفة . و قاموا بتجربتها ضمن ظروف مختلفة . و تم عزل القطع السايكوترونية عن مصادر التيارات الهوائية ، و مصادر كهروستاتية ، و مجالات مغناطيسية محتملة ، و مصادر حرارية ، و غيرها من عوامل يمكنها أن تؤثر على مجريات التجارب و تسبب بحدوث هذه الظاهرة الغير مألوفة . لكن القطع السايكوترونية قامت بعملها بنجاح و أثبتت أن ليس لها علاقة بأي من العوامل المذكورة .
الرياضياتي و الفيزيائي الشيكي الشهير الدكتور جولياس كرميسكي ، وصف هذه الظاهرة قائلاً :
هذه الطاقة الإشعاعية الغامضة تخترق الزجاج و الماء و الخشب و الكرتون و حتى الحديد ، دون أن تتشتت أو تتلاشى !.. تخترق هذه المواد الحاجبة و تتجه مباشرة نحو الهدف !! و الموجه الرئيسي و الوحيد لهذه الطاقة الإشعاعية هو العقل !.
بعد إقامة تجارب و اختبارات عديدة على مدى تأثير هذه الطاقة على النباتات تبين أن إحدى هذه الأدوات السايكوترونية ذات شكل محدد إذا كانت موجودة في موقع معيّن فيه نباتات تؤدي إلى مضاعفة نموها بسرعة مذهلة . و كل ما يتطلبه الأمر هو القيام بشحن هذه الأداة لبضعة دقائق يومياً و من ثم تقوم بعملها المؤثر لمدة ثلاثة أيام !. و هناك طريقة أخرى هي أن يحمل الشخص هذه الأداة المشحونة بيده و من ثم يحدّق نحو موقع النباتات لبضعة دقائق يومياً فيبقى التأثير السايكوتروني لمدة يوم كامل !.
و قد توصلوا إلى حقيقة أخرى مدهشة هي أن إحدى هذه الأدوات بعد أن تغطس في كمية من المياه الملوّثة تعمل على تنقيتها ! مهما كان نوع التلوّث ( جرثومي أو كيميائي أو إشعاعي ) ! فتترسّب الشوائب في القاع و تصبح المياه نقية تماماً !.
و يبدو أن لها تأثير كيماوي أيضا ! فاستطاعت إحدى هذه الأدوات السايكوترونية أن تؤثر على البنية الجزيئية لتركيبة الماء ! فسببت بابتعاد ذرتي الهايدروجين عن بعضها بنسة معيّنة ...لم تكن ظاهرة التأثير عن بعد جديدة على العلماء . فتم إجراء اختبارات عديدة حول العالم تثبت نتائجها هذه الحقيقة . كالتجارب التي أجريت حول حقل الطاقة الإنساني ، و الأبحاث التي أجراها كليف باكستر على النباتات التي يمكنها التواصل مع صاحبها أينما كان و مهما بعدت المسافة !. فبناء على هذه الحقائق و الكثيرة الأخرى نستنتج أنه من الممكن أن تتم عملية شحن القطع السايكوترونية و التواصل معها من مسافات بعيدة
الاسلحة السايكوترونية و حروب القرن المقبل
ذكر الدكتور " أ. أكيموف " ، المدير السابق لمركز التكنولوجيات الغير تقليدية في الإتحاد السوفييتي السابق ، في مؤلفاته العديدة أن العلماء السوفييت قد وصلوا إلى مرحلة متطوّرة جداً في هذا المجال ! و اكتشفوا أنواع و فئات جديدة من الإشعاعات و المجالات و الجزيئات السايكوترونية المختلفة ( يشيرون إليها بالطاقة البايوبلازمية ) . و شرح بالتفصيل عن التأثير الفتاك الذي يمكن للاجهزة المبتكرة أن تفعله بالكائنات الحيّة و الجامدة على السواء !. و ظهرت في الأوساط العلمية الروسية أسماء و مصطلحات علمية جديدة مثل " سباينور " ، " تورسونيك " ، " مايكروليبتونيك " ، و غيرها من مصطلحات أطلقت على هذه الاكتشافات البلازمية و البايوبلازمية الجديدة !.
أما السيّد " تيم رفات " ، العميل السابق في المخابرات البريطانية ( قسم التكنولوجيات الوسيطية ) ، فقد ذكر في كتاباته عن التكنولوجيا السايكوترونية و تحدث عنها بإسهاب و تفصيل مملّ !. أما آخر ما توصلت إليه الجهات العلمية السرية من هذه الأدوات و الأجهزة ، فهي تقسم إلى ثلاثة أنواع : النوع الأوّل هو مولدات سايكوترونية يتم برمجتها للقيام بهدف معيّن و من ثم شحنها لمرّة واحدة فقط ! فتستمر بالقيام بعملها دون أي تدخّل من أي عامل خارجي !. أما النوع الثاني ، هو مولدات تتطلب عملية الشحن باستمرار ، و لا تعمل سوى بعد لمسها من قبل الإنسان و من ثم التحديق على الهدف !. أما النوع الثالث ، فهو عبارة عن مولدات سايكوترونية تلقائية ! تعمل على الشحن الذاتي عن طريق امتصاص الطاقة المنبثقة من الكائنات الموجودة في نفس الموقع !( نباتات ، حيوانات ، إنسان ) ! كل ما وجب فعله هو زرعها في منطقة العدو !. و تحدث عن الاستخدامات صنعت هذه الأدوات من أجلها . بعض هذه الاستخدامات تثير الرعب في النفوس !!.
شخصيات عسكرية بارزة و مفكرين استراتيجيين غربيين مطلعين جيداً على العلوم السرية و طريقة عملها ، ذكروها في دراساتهم و أبحاثهم الاستراتيجية المستقبلية !. جميع الدلائل تشير إلى أن القرن الواحد و العشرين هو زمن مختلف ! عالم مختلف ! و حروب مختلفة !..
أشهر تلك الدراسات هي دراسة للكولونيل تيموثي . ل . توماس ، المحلل العسكري في مكتب دراسات العلوم الاستراتيجية الخارجية ، كانت بعنوان " ليس للعقل دشم و لا متاريس " ! ( أي أنه غير محصّن من أي هجمة يمكنه التعرّض لها ) !. بالإضافة إلى دراسات لشخصيات عسكرية مثل الضابط الروسي " ل. شيرنيشيف " ، دراسته بعنوان : " هل يستطيع الحكام التحكم بالعالم " 1997 م ؟!. و صرح يقول : أصبح من الواضح جداً أن أوّل دولة تتمكّن من التوصّل إلى صنع هذا النوع من الأسلحة الجديدة سوف تصبح حتماً قوى عظمى لا يمكن قهرها أبداً !.
بالإضافة لدراسات مثل " الأسلحة العجيبة " لدوغلاس باسترناك . و " الحرب السايبرتيكية و الأمن القومي " لدنيس سنيزني . و " الأسلحة غير الفتاكة " للباحث لاري دودجن . و " الجبهة التي لم تستعين بالاسلحة النارية " للروسي ألكساندر شيركاسوف .... و الكثير الكثير .
كلهم أجمعوا على أن هذا القرن الجديد ، لا تقاس فيه قوة الدولة و عظمتها بعدد الجيوش و الطائرات و الدبابات و الصواريخ ... بل بمدى قدرتها على التحكم بالمجال الأثيري الكوني ! الحقل المورفوجيني ! الطاقة البلازمية و البايوبلازمية !. تستطيع فعل ذلك بواسطة أجهزة سايكوترونية متطوّرة !. تسيطر على عقول الجماهير ! و من ثم مصائرهم !. هذا السباق و التنافس الوحشي بين الدول العظمى بدأ منذ السبعينات من القرن الماضي!. و أدى سوء استخدام التكنولوجيا الجديدة إلى انهيار إحدى تلك الدول الكبرى !.. قد يبدو الأمر غريباً في البداية .. لكن التاريخ سوف يكشف عن هذه الحقيقة الثابتة ... بعد أن تقرأ الجماهير تفاصيل هذه القصة السريّة بالكامل .
EmoticonEmoticon