اليهود يسيرون على مخطط تدمير الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم لكن قبل هدمه لا بد ان تغرق المنطقة في حروب وفتن وانهيارات اقتصادية تم الاعداد لها منذ سنين طويلة تتلخص بالتالي:
1- انهيار اقتصادي عالمي يحرق مدخرات العالم العربي في البنوك اليهودية والامريكية ويغرق العالم العربي في الفوضى
2- حرب طائفية شعواء بين السنة والشيعة..ايران والعرب..وهي تتمة لحرب الخليج الاولى والثانية
3- حرب بين اسرائيل والناتو وامريكا ضد مصر بعد تطويقها من جميع الجهات ووقوع مصر في الفوضى والانهيار الاقتصادي
4- حرب بين الجزائر والمغرب وبين شمال السودان وجنوبه
5- جر الحرب لتشمل روسيا والصين وتدخل الدول الاوروبية
6- سيستخدم في هذه الحروب تقنيات واسلحة جديدة ستؤدي بوقوع كوارث والتخلص من كم كبير من المسلمين في الدول العربية

وتعود خارطة التآمر علي هدم الأقصى منذ الاحتلال الصهيوني للقدس عام 1967م، وحريق المسجد الأقصى الشهير ، بيد أن المؤامرات تصاعدت بشكل خطير في تسعينات القرن الماضي والسنوات الأخيرة بهدف حسم مصير القدس كلياً في حالة التفاوض علي وضعها أو وضع المقدسات بها ...ولا ننسى انه طبقا للنبؤة التوراتية للنبي دانيال فأن موعد زوال رجسة الخراب من القدس الشريف و عودة الحق لأهله يكون بعد 45 سنه من غزو القدس الشريف

و هنا نجد أن اليهود يظنون أن المسجد الاقصى هو رجسه الخراب و ان موعد إزالة الرجسة بعد 45 سنه من غزو القدس الشريف و النكسه العربية كانت فى 5 يونيو / حزيران 1967 + 45 سنه = 5 يونيو 2012
.
وفي هذا الصدد يمكن سرد عدة تطورات تبني خطورة ما جرى ويجري على النحو التالي :

1- التقارير- التي تقدمها المخابرات "الإسرائيلية" العامة (الشاباك) للحكومة - تؤكد أن هناك مجموعات يهودية قد وضعت بالفعل مخططات عملية لتدمير المسجد الأقصى، وبعض السيناريوهات التي وضعها المتطرفون اليهود منذ التسعينات تشير إلى إمكانية التسلل إلى المسجد الأقصى وتفجيره عبر استخدام تقنيات متقدمة في ذلك واشرنا من قبل الى استخدام سلاح هارب في تفعيل زلزال يمكن بسهولة ان يدمر الاقصى الذي اصبح مجوفا من الداخل. ويشير التقرير إلى أن عناصر المنظمات اليهودية داخل "إسرائيل" يجرون اتصالات مع أنصارهم داخل الولايات المتحدة للحصول على معدات تسمح بالحفر تحت جدران المسجد الأقصى،حيث ينوي هؤلاء الانطلاق في عمليات الحفر من دخل عقارات فلسطينية متاخمة تماما للمسجد استطاعت المنظمات اليهودية شراءها.

2- قدّمت ثلاثة جمعيات استيطانية "إسرائيلية" طلباً للحكومة "الإسرائيلية" : لتحويل المدرسة العمرية الواقعة في الزاوية الشمالية الغربية للمسجد الأقصى المبارك -التابعة لبلدية القدس- إلى كنيس يهودي أو السماح لليهود بأداء صلاتهم في هذه المدرسة ، والمدرسة العمرية تبلغ مساحتها ثمانية دونمات ، وهي إرث إسلامي ديني، وهي أيضاً إرث حضاري عربي، ويقع تحتها أروقة كبيرة تمتد تحت ساحات حرم الأقصى من الداخل، وتصل إلى قبّة الصخرة المشرفة .
3- كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن : "أنّ الجماعات اليهودية المتطرفة التي تسعى إلى بناء (الهيكل) مكان المسجد الأقصى الشريف أكملت نهاية التسعينات إعداد فانوس من الذهب شبيه بالفانوس الذي كان يستخدم في عهد (الهيكل الثاني)، وتمّ استخدام حوالي 42 كجم من الذهب الخالص في صنع هذا الفانوس ، ولقد كلّف صنع الفانوس حوالي خمسة ملايين شاقل تبرّع بها (رجل الأعمال اليهودي الأوكراني) "فاديم ربينوفيتش" ، وذكرت صحيفة (كول هعير) العبرية أنّ معهد الهيكل الذي أنشأته حركات يهودية متطرفة في مقدمتها أمناء جبل الهيكل يعكف على صنع أدوات أخرى ستخصص للاستخدام في الهيكل ، الذي يجري التخطيط لإقامته بما في ذلك مذبح من الذهب وطاولة .
4- يعكف اليهود على دراسة نصوص التوراة لاستخراج أدق التفاصيل لكيفية أداء الطقوس الإلهية كما كانت تمارس في مملكة "إسرائيل" منذ ثلاثة آلاف عام ، ويعيدون صياغة أدوات العبادة، ويجمعون الأواني النحاسية لتلقي دماء الذبائح ، وكؤوس حفظ السوائل المقدسة ، وأبواق النداء والزعيق للطقوس ، وعلى بعد خطوات من حائط البراق - المبكى – كما يسمونه ، أقيم متحف صغير لعرض أدوات العبادة على الجماهير المتلهفة، وتعرض الآن في "إسرائيل" في أماكن متفرقة العشرات من أنواع الأدوات الدينية التي سيحتاج إليها روّاد الهيكل عندما يبنى ، مثل: المعدات التي تستخدم في معالجة الرماد بعد التضحية بالقرابين، والآنية والنبيذ المقدس ، ومفروشات العبادة ، كلّ ذلك أصبح جاهزاً للهيكل المزعوم .
5- استقبل اليهود المتدينون مولد بقرة حمراء في أواخر التسعينات كعلامة ربّانية على اقتراب بناء الهيكل الثالث وأكد فريق من الحاخامات اليهود أن بقرة ولدت في كيبوتز ديني قرب مدينة حيفا، وفقاً لمواصفات البقرة المقدّسة في التوراة، وحسب العهد القديم، فإن البقرة الحمراء من غير بقع ضرورية لنقاء الطقوس الشعائرية، وسيتم ذبح البقرة وحرقها وتحويل رمادها إلى سائل لاستخدامه في احتفال ديني يعتقد اليهود المتدينون أنه يجب أن يسبق بناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى المبارك، وفي هذا الاحتفال يغسل الذين يدخلون جبل الهيكل أيديهم برماد البقرة ، وقال هؤلاء اليهود أنه منذ تدمير الهيكل الثاني على يد الرومان لم تولد أي بقرة حمراء، ويتردد أن البقرة ماتت بعد أن انتظروا حتى يصبح عمرها ثلاث سنوات .
6- تم السماح لما يعرف بـ (منظمة أمناء جبل الهيكل) اليهودية المتطرفة بوضع حجر الأساس (للهيكل المزعوم) يوم 29 يوليو 2001م - وهو يصادف حسب التقويم العبري التاسع من أغسطس- الذي يعتقد اليهود أنّه تاريخ هدم الهيكل الثاني سنة 70م، وذلك بعد رفض من عدة حكومات حتى وافقت حكومة شارون .
7- الحكومة "الإسرائيلية" مازالت تمنع منذ ثلاثة أعوام -حتى اليوم- إدخال أيّة مواد إعمار وإصلاح إلى الأقصى المبارك على الرغم من حاجته الضرورية، حيث إنّ البلاط الرخامي التاريخي الذي يغطي جدران الصخرة المشرفة الداخلية بدأ يتصدع، وسقف المسجد الأقصى بات يعاني من ظاهرة تسرب مياه الأمطار إلى داخله، وتساقطها على رؤوس المصلين ،وأعمدة حجارة المصلى المرواني العملاقة تتصدع .
8- قامت بعض شركات التطوير الإسرائيلية بمشاركة دائرة الآثار "الإسرائيلية" ببناء مدرجات ضخمة في جنوب حرم الأقصى المبارك من الخارج ، وقد أصبحت هذه المدرجات ملاصقة لبوابات الأقصى المبارك التي كانت مفتوحة قبل مئات السنوات، ثمّ تمّ إغلاقها على عهد السلطان المظفر صلاح الدين الأيوبي. وقد اعتبر هذا العمل مقدمةً للحديث عن مدرج يعتقد اليهود أنّه يؤدي إلى الهيكل الثاني المزعوم .
9- قامت مجموعة هندسية "إسرائيلية" بتشييد هيكل جديد في منطقة وادي عربة مشابهاً للهيكل القديم تمّ تصميمه الهندسي في الولايات المتحدة الأمريكية،على يد مستشارين من يهود أمريكا ، وهذا التصميم تمّ وضعه الآن تحت تصرف الحكومة "الإسرائيلية".. كما تمّ إعداد فريق متكامل من عمال البناء في انتظار ساعة الصفر للبدء في العمل ، وهي بانتظـار اللحظـة المناسبة لنقله وتثبيت أركانه على أنقاض المسجد الأقصى .
10- تم تجهيز الشمعدان الخاص بالهيكل، وهو موجود بالكنيست،وكان أولمرت-رئيس بلدية القدس سابقا - قد أشار إلى إنجاز شمعدان ذهبي خالص بتمويل من المليونير اليهودي المصري(موسى فرج) ، والشمعدان السباعي ليس واحداً فقط على ما يبدو، ولهذا جرت ولا تزال تجري المساعي للعثور على القديم وإنجاز مجموعة أخرى من الشمعدانات الجديدة حيث قال باروخ بن يوسف (زعيم منظمة بناة الهيكل): "إنّ جماعته انتهت من صنع شمعدان ذهبي ضخم تم صنعه في أمريكا، ونقل بالفعل إلى إسرائيل" .
11- عُقد مؤتمر بمدينة القدس لإعداد الحراس والكهنة الذين سيشرفون على الهيكل فور إقامته، وتهيئة الكهنة من قبيلة ليفي والتي تقول الجماعات اليهودية إنها كانت مسؤولة عن رعاية شؤون الهيكلين الأول والثاني قبل أكثر من ألفي سنة. وفي المعهد المسمى (ياشيف عطيرت كوهانيم) أي (تاج الحاخامين) - يقع غرب المسجد الأقصى- يقوم رجال الدين بتدريس الشباب كيفية التضحية بالحيوان إرضاءً لله، ويتلقى المعهد المذكور الأموال اللازمة كمعونات مستمرة من المنظمات والجمعيات المسيحية الصهيونية الأمريكية، وخاصة: مؤسسة هيكل القدس في واشنطن التي يترأسها (ريزنهوفر) .
12- يقوم "الإسرائيليون" بحملة لتوزيع ملصقات،ورسومات على طلاب المدارس والجامعات "الإسرائيلية" لتجسيد قضية الهيكل المزعوم في وجدانهم ، ولقد قام المستوطنون اليهود بتوزيع صور الهيكل المزعوم في تجمّع(كرنيه شمرون) شرق مدينة قلقيلية، أيضاً قامت إحدى المنظمات اليهودية المتطرفة بتوزّيع ملصق، هو عبارة عن مشهد طائرات عسكرية تقوم بقصف المسجد الأقصى ثم تدميره، وقد كتب على هذا الملصق: سيأتي هذا اليوم قريباً ، ويتم تسيير سيارات تدور طوال اليوم في شوارع القدس وتبث ترانيم دينية وأشعار تذكر "الإسرائيليين" بإعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى.

القضية لم تعد تحتمل الانتظار ، فقد تم البناء في غفلة من المسلمين بالفعل تحت الأرض ربما ليقولوا عقب نسف الأقصى أن حفرياتهم كشفت وجود الهيكل (الذي بنوه !) وحين إذن يطالبون بحقهم في الإبقاء على هذا الهيكل كما هو وعدم تدميره من قبل المسلمين


EmoticonEmoticon