بات من المهم جدا أن نعلم إن ما يجرى أمامنا اليوم على الصعيد العالمي ما هو إلا مسرحية تم اعدادها منذ سنوات للعلم المسبق بدمار القارة الأمريكية الشمالية الوشيك بمشيئة الله وحده... لكن حدث بالسيناريو الأساسي عقبة هامة جداااااا لم يعد هناك أي وقت لتداركها... وهو عرقلة مخطط الحرب الكبرى بالشرق الأوسط والذي خرج عن حسابات توقيت الإدارة الشيطانية وسبلها المتراكبة...
فنهاية دولة مقر "القطب السالب" هي قانون إلهي حتمي... لم ولن تستطيع أي جهة مهما بلغت من قوة ومال وعلم إيقافه... وهي أمر نافذ يعلمه أتباع الدجال وحكامه الأخفياء الذين يضعون أياديهم الآثمة على العالم منذ وقت طويل... لما لديهم من قدرات سخروا بها العلم لخدمة مخططهم الشيطاني...
ومن أهمها "الكشف المستقبلي" والذي يتم بعدة طرق وضحناها تفصيلياً في مواضيعنا السابقة... منها ما هو عن طريق علوم الجن الكافر والإختراق واستراق السمع قرب منطقة الرجم التي وضحناها... ومعرفة الأمر عند نزول مسبباته من الإدارة الإلهية العليا للسماء الدنيا... ومنها ما هو "تقني" عن طريق امكانية السفر والإنتقال للمستقبل عبر البوابات البعدية "أو ما يطلق عليه البوابات النجمية وشرحناها كذلك في السابق" وهو أمر يبرع به الدجال وجنوده المقربين ويستخدمونه منذ زمن بعيد...
ومنها استخدام "الأيزوتروب" ووضحناه كذلك في مواضيعنا السابقة... وهو أحد التقنيات المستمده من خلال التعاون مع أجناس جوف الأرض ذات الأصول الفضائية من جنس الرماديين Grays ..وهو عبارة عن آلة في شكل كرسي يتم التدريب على استخدامه من قبل متخصصين لنقل الوعي للمستقبل وامكانية تحديد الوقت المطلوب الانتقال له... وهناك عدة مشاريع قائمة بالفعل وموثقة على هذا الأمر... وتتولى الاشراف عليها مؤسسات رسمية كبرى مثل وكالة المشاريع المتقدمة للبنتاجون والشهيرة باسم داربا DARPA وأيضا وكالة ناسا لأبحاث الفضاء.. وكذلك مركز العلوم الفائقة على الحدود السويسرية المعروف باسم "سيرن"... والمتعاون مع داربا وناسا وعدة مراكز بحثية تابعة لهما...
ومشاريع كبرى قائمة منذ عقود كمشروع "بيجاسوس" الشهير وتجاربه الموثقة لنقل الوعي للمستقبل... ومشروع "اوبرا" وتجارب السفر عبر الزمن القائم عليه مركز "سيرن" بالتعاون مع ناسا وغيرهم من التجارب الموثقة... وبالطبع هذا لا يعدو إلا نسبة ضئيلة من التجارب السرية طي الكتمان...
ولكن لأهم قبل ذلك تجارب "كامب هيرو" منذ ثلاثينيات القرن الماضي والتجربة الشهيرة المعروفة باسم "تجربة فيلادلفيا" والتي شارك بها نخبة من كبار العلماء مثل أينشتاين ونيكولا تسلا وفولفان وسيزورن وغيرهم تحت اشراف المخابرات الأمريكية... والتي تم بها تسليط حقول مغناطيسية أحادية على السفينة فيلادلفيا التابعة للبحرية الأمريكية بهدف إجراء تجارب "إخفاء" وإذا بها تختفي وتعود بعد سنوات ليقص من نجى من طاقمها حقيقة انتقالهم في قفزة للمستقبل... والأهم تأكيدهم على انقسام القارة الأمريكية الشمالية وتغير وجه العالم الحالي (التجربة موثقة ونشرناها في السابق ووثائقها وفيديوهات اعترافات طاقمها متاحة على الانترنت)... وبعد ذلك وخلال جميع الاعوام السابقة تمت تجارب متعددة لتبيان السبب ومحاولة تلافيه دون جدوى!!!!!
وكما أنهم يعلمون التوقيت بالتقريب... إلا أنهم يعلمون أيضا أن الأحداث المستقبلية والتي يتم الاطلاع عليها قابلة للتغيير... لكنهم لا يعلمون السبب الحقيقي... ورافضون للقضاء الإلهي الحتمي!!!!
وكان ذلك وراء كل الترويج لإشاعات متعددة مثل رتطام كوكب نيبرو واصطفاف المجرة وغيره من امور لا حقيقة لها... لأنهم لا يعلمون السبب وراء رؤيتهم مراراً وتكراراً الدمار القادم لأمريكا وانشقاق القارة.. ولا يستطيعون تفاديه!!!!
ولذلك عملت زمرة الدجال على نقل "رؤوس الأموال الحقيقية" في صورة "ذهب" خارج أمريكا... وفي مستودعات محصنة تحت سطح الأرض... كما عملوا على الإسراع بالحرب في منطقة الشرق الأوسط واللعب بالنبوءات الدينية... ومن سلطوهم من فئات عميلة ودجاجلة كُثر تم تجنيدهم لترسيخ ضرورة الاسراع بالحرب والخراب ووضع أكثر من فتيل لها... لنقل قياداتهم الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط...
كما عملوا على تنفيذ مسرحية الانهيار التام للدولار بعدة سينريوهات خادعة للطمس على الانتقال الحقيقي الذي حدث لرؤوس الأموال تبعاً لما هو شبه مؤكد لديهم من دمار امريكا الوشيك!!!!
وبالطبع من ضمن ذلك ضرب الإستثمارات العربية وأموال النفط العربي والذي كان عائدهم مجرد سندات دولارية في بنوكهم ستسقط بسقوط أمريكا وعملتها!!!!!
والأهم من كل ذلك هو نقل أهم مقر للإدارة المالية الدجالية التي يتحكمون منها باقتصاد العالم أجمع والكائنة داخل "وال ستريت- نيويورك" إلى تركيا في مدينة "اسطنبول" التركية من خلال مركز الادارة المالية الذي تمت إقامته منذ سنوات تحت مسمى "البنك الدولي الشرق أوسطي"..
وتم نقل كل المستندات والأصول المالية الهامة له خلال الفترة السابقة... ونقل الذهب للمستودعات المحصنة في مدينة "الآستانه" في كازاخستان... لمعرفة أنها المدينة التي يرجح بالكشف المستقبلي عدم تأثرها بأية كوارث طبيعية ولا عواقب من الحرب الكبرى التي يعدونها!!!!
وتم ربط مستودعات الآستانه بالإدارة في اسطنبول عن طريق نفق سفلي يعلوه على السطح مشروع خط قطار "مرمرة" السريع الذي تم الإسراع بإنشاؤه مع الإدارة التركية بشراكة أمريكية وعدد من الدول الكبرى ليربط بين آسيا وأوروبا ويمر بمضيق بحر ايجة ومدينة اسطنبول لهدف الرئيسي!!!!
وكان معداً أن يتولى الحكم في تركيا "أردوغان" خلفاً ل"أوغلو" ...حيث أن أردوغان هو أحد عناصرهم الفاعلة في الشرق الأوسط وهم من كان وراء تصعيده من الأساس وحزبه للحكم!!!!
وكان ذلك النقل لرؤوس الأموال الحقيقية في صورة ذهب وللأوراق والأصول المالية يتم منذ سبعة سنوات وحتى وقت قريب... والإعداد لمسرحية الانهيار المدوي للدولار وكل ذلك لعلمهم بقرب "دمار أمريكا"... وفشلهم في ايقاد نار الحرب في الشرق الأوسط والذي كان معداً أن تبدأ في 2008 ثم تأجلت ل 2010 ثم إلى 2012 وفشلت مخططاتهم مرات متعددة وخرج التوقيت من حساباتهم...
ولم يدرك أي منهم أن إرادة الله فوق إرادتهم... وأن دمار مركز القطب الواحد المهيمن على العالم قانون إلهي بحت... ولابد من توازن أقطاب القوى في الأرض... وأن ما بنوه من مخططات ليست فوق القرار الإلهي... وان ما سيحدث من دمار أمريكا الوشيك ماهو إلا مجرد آية إلهية خارقة لقواهم ولقدراتهم... وليست آية واحدة ولكن ستتبعها آيات متتالية بمشيئة الله تعالى وحده!!!!!!!
EmoticonEmoticon