صورة أرشيفية
أكدت ريهام البراوي، إخصائية التغذية العلاجية، أن الطماطم غنية بمادة الليكوبين، وهى أحد الكاروتينات الأساسية في الدم، وقد ثبت علميًا أن هذه المادة تتفوق على باقي الكاروتينات الموجودة في البلازما، وأنها مثبط متخصص وفعال ضد نمو الخلايا السرطانية، كما أن اللكوبين يعمل على تشجيع تكوين الأنزيمات التي يتركز عملها في التخلص من المواد المسرطنة والسامة بالجسم.

وأضافت ريهام أن الجسم لا يستطيع تخليق الليكوبين، لذلك فإن مصدرها الرئيسي هو الغذاء، وتمثل الطماطم 85% من مصادر الليكوبين، أما النسبة الباقية فيتم الحصول عليها من البطيخ، والجريب فروت الملون، والباباظ، ويعتبر عصير الطماطم المركز، وصلصة الطماطم من أغنى وأهم مصادر الليكوبين.

كما تؤكد ريهام أن نتائج الأبحاث الحديثة توصلت لوجود تأثير لمادة الليكوبين في رفع الخصوبة لدى الرجال، حيث إجريت اختبارات على مجموعة من المتطوعين، وتم قياس نسبة الليكوبين في دمائهم باستخدام تقنية الكرموتوجرافي عالية الحساسية، وتبين وجود نسبة من الليكوبين في السائل المنوي، وأن هذه النسبة تزيد عند التغذية على مواد عنية بالليكوبين.

وتضيف ربهام أن بعض الأبحاث أثبتت أن تناول الطماطم يعمل على حماية البروستاتا من حدوث أورام سرطانية بها، وأن هناك دراسات أخرى توصلت إلى أن التغذية بانتظام على مستخلص الطماطم يساعد في الإقلال من حجم تضخم البروستاتا، كما يخفض مستوى PSA في الدم، كما أوضحت دراسة أخرى أن انتظام السيدات في تناول أغذية غنية بالليكوبين الطبيعي أدى إلى انخفاض نسبة حدوث سرطان الثدي عندهن.


EmoticonEmoticon